الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

سورة النور (الليزر فى القرآن)

سورة النور
(الليزر فى القرآن)

{ 35 } { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
فى الاية المباركة نجد ان الله يوضح لنا نوره بمثال يمكننا ان نفهمهه ونطبقة اى ان ما سنقوم بمناقشته ليس كيف يبدوا الله سبحانه وتعالى ولكن نحن سننا قش المثال الممكن تطبيقة بل الذى طبق بالفعل وهو الليزر .ولكى نفهم ذالك نقوم بعمل جدول لتبسيط المقارنة:
التشبيه فى القرآن
التطبيق الفعلى لليزر
المشكاه التى فيها مصباح 
وتكون الاستفادة هنا هى ان المشكاة تعمل على عس الضوء المتجه الى الحائط الى الامام وذلك يعمل على زيادة شدة الضوء
جسم الليزر:
وهو عبارة عن انبوب زجاجى شفاف  (الزجاجة)

وهو يعمل على تقوية شدة الضوء
المصباح:وهو مصدر الضوء
الزجاجة:وهى التى تعمل على لم الضوء او تجميع الضوء ووصف الزجاج بأنه كوكب درى اى يلمع مثل الماس او الكريستال  

سطح عاكس يمثل المشكاة فى عملها فهى تعمل على رد لفوتونات مرة اخرى الى مصدرها فيقوى الضوء





الوقود :وهوا زيت الزيتون حيث ان شجرة الزيتون هى 1/شجرة مباركة ذكرها الله فى القرآن واقسم بها
2/موطنها الاصلى هى حوض البحر الابيض الذى هو فى منتصف العالم تقريبا لايقع فى الشرق ولا يقع فى الغرب
حساسية الوقود(زيت الزيتون ) للضوء
وبتحليل الزيت وجد أنه يحتوي الأحماض الدهنية التالية :

      1.        حمض الأولييك Oleic Acid
      2.        حمض البالمتيك Palmitic Acid
      3.        حمض الينولييكLinoleic Acid
      4.        حمض الاستياريك stearic Acid
5 . حمض الميرستيكMyrisitic Acid

وزيت الزيتون قابل للاشتعال لتوفر الحموض الدهنية فيه .
 ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ )

هذه إشارة إلى صفاء الزيت وكمال استعداده للاشتعال, ولون زيت الزيتون أخضر داكن يكاد يضيء دون أن تمسه نار ويكفيه ليضيء القليل من الضوء الخافت لأن لونه يمتلك الخاصة الفسفورية. واللون الفسفوري عند تسليط الضوء عليه تظن أنه يشعه.
الوقود:(سائل – صلب –غاز)



حساسية الوقود:
وهو عبارة عن مادة تحتوى على زرات مثارة اى تخرج فوتونات (نور) اذا ما سقط عليه اشعة  من الضوء العادى


فى المثل كيفية خروج النور

توجد كمية من زيت الزيتون بها فتيل
فى زجاجة من الكريستال النقى 
موضوعة فى مشكاة
واذا سقط عليها ضوء بسية فان ذالك يودى الى اننا نشاهد نور يتلالا والسبب فى ان الزيت عالى النقاء قد تمت اثارته لدرجة ان الزيت احترق دون نار.


كيفية تكون الليزر
يسقط الضوء على الزرات المثارة

تخرج الذرة فوتنات التى تتعرض للضوء فوتونات



ثم تكثر عدد الفوتونات ولا تجد مكان للخروج الامن فتحة  وهى من السطح العاكس الجزءى


نور على نور  لزيادة شدة النور
فوتونات على فوتونات لزيادة شدة النور
(الفوتونات هى المصدر المكون للنور النقى  )
                                                                                           
ولماذا هذا التشبيه لان نور الله هو اقوى من اى نور ولذالك فاذا ومثل الله سبحانه وتعالى لنا نوره المبارك بمثل ما فان الله يعلم اننا نستطيع فهم هذا المثل  .فهذا الموضوع يشبه تمثيل الله لنا الجنه فيها انهار من عسل ولبن ولكن يقول ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
فهو سبحانه يضرب الامثال لنا لانه يعلم اننا نقدر على فهما ,واذا ضرب مثل لنا بنوره فاننا نمتلك طريقة  لصنع نور عالى القوة .
هذا العلم جاء قبل صناعة المصباح الضوئى والكهرباء وليس الليزر  .





-:(سبحان الله):-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق